فى النهاية ، ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر . قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك .ليس نظرك هو الذى يتوقف عندها ، بل عمرك المفتوح عليها دوماً ، كأنها مستنسخة على كل صفحات حياتك لذا يعلق مالك حداد بتهكم مر :يجب قلب الصفحة" هل فكرتم فى وزن الصفحة التى نقلبها ؟!
أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذة الوصايا. وأتعهد أمام نفسي. وأمام الحب، وأمام القارئات، وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي:
-أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
-أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
-ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
-أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.”
“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”
“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”
“الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا "قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت" و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم”
“أكبر فاجعة عندما تدخلين معركة النسيان اكتشافك أن حواسك خانتك, و أن عليك إن شئت إخراج هذا "الجنّ العاطفي" من جسدك أن تعلني الحرب على نفسك..أن تقولي "لا" بملء صوتك لحاسة تذكّرك بعطره و أخرى بصوته و أخرى بمذاق قبلته و أخرى بلمسته و أخرى بطلّته, بمشيته, بضحكته, بجلسته, بثيابه..
إنّك باختصار تخوضين حربًا عالميّة بمفردك ضدّ جيوش قوّات الحلفاء مجتمعة!”
“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
-أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
-أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
-ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
-أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.”
“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”
“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”
“الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا "قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت" و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم”
“أكبر فاجعة عندما تدخلين معركة النسيان اكتشافك أن حواسك خانتك, و أن عليك إن شئت إخراج هذا "الجنّ العاطفي" من جسدك أن تعلني الحرب على نفسك..أن تقولي "لا" بملء صوتك لحاسة تذكّرك بعطره و أخرى بصوته و أخرى بمذاق قبلته و أخرى بلمسته و أخرى بطلّته, بمشيته, بضحكته, بجلسته, بثيابه..
إنّك باختصار تخوضين حربًا عالميّة بمفردك ضدّ جيوش قوّات الحلفاء مجتمعة!”
“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق