رواية حمامة زرقاء في السحب للروائي السوري حنا مينه. رواية تتألف من 26 فصل ، تتحدث عن قصة الفتاة المريضة "رنا" وعن والدها الذي يسافر بها إلى لندن ليعالجها هناك. كانت رنا تعاني من ورم في النخاع الشوكي ، وفي لندن لم يستطيعوا علاجها بسبب انتشاره الواسع. يدور محور القصة حول معاناة الوالد في إخفاء الحقيقة عن ابنته ، حقيقة إنها مريضة. تتتابع الأحداث في لندن بالمستشفى.. لقاء جهاد بمرأة وزوجها المريض.. لقاء جهاد ب"ليديا" ووالدتها المريضة بالسرطان.. ثم تأتي النهاية برجوع جهاد إلى بلده سوريا.. وتبقى حقيقة المرض خافية عن الفتاة ، معلنة أمام الأهل ، حتى تختتم بموت رنا.
جرت أحداث الرواية عبر الحوار و السرد ولكن السرد كان الأغلب فيها.
جرت أحداث الرواية عبر الحوار و السرد ولكن السرد كان الأغلب فيها.
إنسانيه لدرجه الألم
عذابات الأب مع أبنته وهي تتعالج من مرض السرطان
شعور الأب وهو يفقد أبنته كل يوم
من يموت ومن يتألم أكثر الأب أم الأبنه ؟
شعور لا يعرفه سوى الآباء والأمهات
حزينه رغم جرعه الأمل التي أمدنا بها الكاتب
ولكن بالنهايه !!
تؤرخ لفتره السبعينات من القرن العشرين
وهو وقت الأحداث التي يعيشها البطل مع أبنته
حنا مينا كاتب مهول وكبير وخطير
وذكي بطريقه لا معقوله
ساحر بالكتابه
وهذه الروايه من أجمل ما كتب
وأكثرها غوصا ً بدخيله الأنسان ونفسيته
حمامة زرقاء في السحب
رواية مليئة بالحزن والشجن القصة تبدأ من احد مستشفيات لندن حيث ترقد الطفلة رنا التي تعاني من سرطان النخاع ألشوكي. رنا الطفلة التي جاءت مع والدها –جهاد_ من سوريا لاستكمال العلاج الذي استعصى على الأطباء في بلدهم
خضعت الطفلة رنا لتلك العملية لكنها كللت بالفشل. الأب لم يخبر ابنته أنها لن تشفى وان الجراحة لم تعطي نتيجة ايجابية بل اختار إن يمارس الكذب على طفلته وأوهمها أن العملية كانت بسيطة وفد تكللت بالنجاح . الشئ الذي استمر عليه حتى عند رجوعه من رحلة العلاج حيت أن الأم وإخوة رنا كانوا يظنون أنها ستشفى ...
الرواية علمتني أشياء كثيرة .تضحية و صبر الأب واستمراره في الكذب مدة طويلة واختياره أن يواجه الألم لوحده دون أن يشرك زوجته فيه أو أحدا من أفراد عائلته .
الرواية تستحق القراءة رواية غنية أدبيا أراهن أن كل من يقرأها سيتأثر بأحداثها
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق