الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التي قادت إلى الثورة، والوحشية التي مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة.
الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت.
الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت.
«كان أحسن الأزمان ,و كان أسوأ الأزمان. كان عصر الحكمة ,و كان عصر الحماقة. كان عهد الإيمان، وكان عهد الجحود. كان زمن النور، وكان زمن الظلمة. كان ربيع الأمل، وكان شتاء القنوط.»، الجملة الافتتاحية للرواية
في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسي مانيت ذات السبعة عشر عاماً، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.
يسافر لوري ولوسي إلى سانت انطوان، إحدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكان إحدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزي جاك.
مسيو ديفارج (الذي كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتني به) يأخذ لوري ولوسي لرؤية دكتور مانيت، الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفي البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبي الطويل الشبيه بوالدتها.
قصة مدينتين" هي الرواية التاريخية الرائعة للروائى الشهير "تشارلز ديكنز" والتي تدور أحداثها في لندن، وباريس خلال أحداث الثورة الفرنسية.
في هذه الرواية يبدو "ديكنز" وكأنه يقارن بين مدينتي باريس ولندن، نظامين ثوري وملكي، قضاءين ثوري ورسمي،
تبدأ الأحداث قبل الثورة الفرنسية بقليل، حيث نتعرف على الدكتور "مانيت"، المسجون ظلماً في الباستيل ولسنوات طويلة – 18 عاماً -، والذي نتابع في الفصول الأولى لقائه بابنته "لوسي" والتي لم يكن يعلم بوجودها، وها هي تستنقذ والدها بمساعدة الثوري الفرنسي "دوفارج" وزوجته، وتأخذه إلى إنجلترا.
بعد 5 سنوات يستعيد فيها الأب عقله، وتتزوج "لوسي" من "تشارلز دارني"، وهو نبيل فرنسي تخلى عن نبالته وذهب ليعيش في إنجلترا، تقوم الثورة في فرنسا..
يعرض لنا "ديكنز" بأسلوب غاية فى الروعة حال الفرنسيين قبل الثورة وطريقة تعامل النبلاء معهم، "ديكنز" مذهل بحق في سرده، ساخر عظيم.
ترد" تشارلز دارني" وهو هناك في أمان إنجلترا، رسالة من خادم سابق له سجن في الباستيل، فيهرع إلى باريس لينقذه، فيقع بيد الثوريين ويقدم للمحاكمة والإعدام، تسرع "لوسي" ووالدها لاستنقاذه، خاصة والدكتور "مانيت" أحد نزلاء الباستيل المخضرمين، وهذا ما يكسبه الاحترام بين الثوار، هذا خلاف خبرته الطبية المفيدة لهم، وشخصيته العظيمة.
تدور القصة، وتتشابك الأحداث ويلتقي ويتصارع الأبطال في تلك البقعة من باريس، وتنكشف الألغاز، وتقدم التضحيات، ويتركك "ديكنز" في النهاية وفي ذهنك وروحك ذلكم الشعور الملحمي الجميل
في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسي مانيت ذات السبعة عشر عاماً، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.
يسافر لوري ولوسي إلى سانت انطوان، إحدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكان إحدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزي جاك.
مسيو ديفارج (الذي كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتني به) يأخذ لوري ولوسي لرؤية دكتور مانيت، الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفي البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبي الطويل الشبيه بوالدتها.
قصة مدينتين" هي الرواية التاريخية الرائعة للروائى الشهير "تشارلز ديكنز" والتي تدور أحداثها في لندن، وباريس خلال أحداث الثورة الفرنسية.
في هذه الرواية يبدو "ديكنز" وكأنه يقارن بين مدينتي باريس ولندن، نظامين ثوري وملكي، قضاءين ثوري ورسمي،
تبدأ الأحداث قبل الثورة الفرنسية بقليل، حيث نتعرف على الدكتور "مانيت"، المسجون ظلماً في الباستيل ولسنوات طويلة – 18 عاماً -، والذي نتابع في الفصول الأولى لقائه بابنته "لوسي" والتي لم يكن يعلم بوجودها، وها هي تستنقذ والدها بمساعدة الثوري الفرنسي "دوفارج" وزوجته، وتأخذه إلى إنجلترا.
بعد 5 سنوات يستعيد فيها الأب عقله، وتتزوج "لوسي" من "تشارلز دارني"، وهو نبيل فرنسي تخلى عن نبالته وذهب ليعيش في إنجلترا، تقوم الثورة في فرنسا..
يعرض لنا "ديكنز" بأسلوب غاية فى الروعة حال الفرنسيين قبل الثورة وطريقة تعامل النبلاء معهم، "ديكنز" مذهل بحق في سرده، ساخر عظيم.
ترد" تشارلز دارني" وهو هناك في أمان إنجلترا، رسالة من خادم سابق له سجن في الباستيل، فيهرع إلى باريس لينقذه، فيقع بيد الثوريين ويقدم للمحاكمة والإعدام، تسرع "لوسي" ووالدها لاستنقاذه، خاصة والدكتور "مانيت" أحد نزلاء الباستيل المخضرمين، وهذا ما يكسبه الاحترام بين الثوار، هذا خلاف خبرته الطبية المفيدة لهم، وشخصيته العظيمة.
تدور القصة، وتتشابك الأحداث ويلتقي ويتصارع الأبطال في تلك البقعة من باريس، وتنكشف الألغاز، وتقدم التضحيات، ويتركك "ديكنز" في النهاية وفي ذهنك وروحك ذلكم الشعور الملحمي الجميل
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق