"أنت لا تختار حياتك، بل هي تختارك.. لا جدوى من سؤالك لم خصصت لك الحياة أفراحًا أو أتراحًا معينة، عليك أن تتقبلها وتمضي"، استطاع كويلو من خلال الرواية أن يتناول جزءًا حساسًا في النفس البشرية ويطرح السؤال المحير "عن ماذا يبحث الإنسان؟".
نبذة عن الكتاب
تعي ليندا تمامًا أن حياتها مثالية. تشغل وظيفة رائعة، ولها زوجٌ وسيمٌ متيّمٌ بها وطفلان جميلان. تثير رغبة الرجال وحسد النساء. لكن على الرغم من هذا، يلفّها ضجرٌ لا يوصف، وتشعر أنها على شفير الهاويةّ.
فجأةً، ووسطَ كل هذا الضياع والضجيج، يعترض حياتها حبيبها السابق، وقد أصبح سياسياً مرموقاً. فتخوض معه تجربةً حميمةً وغريبةً، مُجسِّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛ تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وتقودها إلى عالمٍ آخر. وبلمسة ساحرٍ تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح.
تنتفض، وبشجاعة فائقة تواجه ما ارتكبته، لتكتشف في النهاية أن "الحب يجترح المعجزات، ويغيّر معالم الأرض والروح".
فما هو الحبّ الحقيقي؟ وما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلّادًاً؟ أسئلة كثيرة تطرحها ليندا بطلة رواية پاولو كويلو الجديدة "الزانية"، تاركةً لنا عناء اكتشاف أجوبتها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق