مخطوطة بن اسحاق: 2_المرتد

تناول الشاكوش والمسمار ووضع المسمار على حرف ال (م) وضرب بالشاكوش على رأس المسمار قائلا:
"يا أيها الموكل بحرف الميم اسألك باللذى خلقك بأن تحضر مطلوبى هنا يا مغترف من بحور معادن جواهر الاسرار .. وينابيع ملكوت جبروت الانوار يا من شممت دخنتى وحضرت الى مقامى توكل بإحضار الخادم توكل بإحضار الخادم بما يخرج من طبع حرف الميم توكل فيما امرتك به بحق طهيتف شمالييت احضر مطلوبى داخل الدائرة .. احضر مطلوبى داخل الدائرة الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة


رواية مخطوطة ابن اسحاق المرتد من روايات ادب الرعب
الجزء الثانى من ثلاثية المخطوطة يعود الكاتب بأسلوبة المنمق وسهولة الالفاظ كما تعودنا منه دائما
جريمة الرعب زادت لا زال الكاتب يمسك خيوط الرواية ويتحكم في خطوطها العريضة
يغلب علي هذه القصة من النظرة الاولي لها علي ارفف المكتبات
انها ستأخذك الي عالم ليس بعالم البشر حيث الجان والقرناء و السحره وخلافه وبالفعل كانت
احداث القصه تدور في الوقت الحاضر تحكي صراع بين الجان والجان والانسان والجان ومعاهدات بين الكل بغية مصلحة معينه
انها رائعه ممتعة ذات حبكة روائية هائلة

صوت المياه، والظلام، وحركة الأسماك تكاتفوا، ليصنعوا مشهداً خلاباً، يخيم عليه الغموض. الأسماك تسبح في جماعات، ولكنها تتفرق عند نقطة معينة، وتتجمع بعدها. صوت المياه الهادئ، والبرودة الشديدة، التي تميز قاع المحيطات، يغلفان المشهد الذي نراه. نحن الآنبقاع أحد المحيطات، في منطقة ليست بالعميقة، ولكن الإضاة تصل إليها بصعوبة شديدة، فما بالك ونحن الآن في آخر الليل !! لكن أعتقد أن هناك شيئاً ما يرقد في الأعماق. شيء له (سلويت) مميز، لا يمكن أن يكون أحد الأسماك ....

وجبة دسمة من الرعب و الإثارة تمتلئ بهما الرواية
الرواية رائعة بكل المقاييس
الجزء الأول بمثابة مقدمة مختصرة للرواية
الرواية مليئة بالمفاجآت
الأسلوب المتبع متميز جدا جدا
الكاتب بينقلك بالأحداث من مكان لآخر و من حدث لآخر



مخطوطة ابن إسحاق: 3_العائد

رواية "العائد" الجزء الثالث والأخير من ثلاثية "مخطوطة ابن إسحاق" للروائى "حسن الجندى" الذى ارتبط اسمه بأدب الرعب ، وانطلقت شهرته من هذه الثلاثية الرائعة ، التى غيرت مفاهيم وعقول الشباب المصريين خاصة والعرب عامة ، وفرضت نفسها بقوة على الساحة العالمية ، فهى ليست تقليداً ومسخاً للقصص الأوروبية عن الرعب التى تتكلم عن مصاصى الذئاب والمتحولين..
إن ثلاثية "مخطوطة ابن إسحاق" ملحمة رائعة استطاع "حسن الجندى" أن يرسمها ببراعة شديدة ويختمها بدقة رائعة..





الكاتب حسن الجندي

أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب

على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف

جواد بلا فارس

يتعرض الشاب الوسيم و الاستاذ الجامعي آدم لعملية نصب من رجل اعمال كبير
فيقرر الانتقام منه عن طريق ابنة أخيه التي اكتشف بالمصادفة أنه أستاذها الجامعي


تسللت آشعة الشمس الذهبية لتلقى بنورها على أحد الأبراج السكنية فى أحد أحياء القاهرة الراقية .. تململ "آدم" فى الفراش وفتح عينيه بتكاسل .. حانت منه التفاته الى المرأة النائمة بجواره .. أزاح الغطاء ونظر الى ساعة هاتفه .. ثم نهض وخرج من الغرفة وتوجه الى الحمام .. أخذ دشاً ثم وقف أمام مرآة الحمام يزيل بيده بخار الماء الذى ترسب عليها .....
نظر الى وجهه الوسيم .. وعينيه الزرقاويين الواسعتين التى تدير عقول الفتيات .. وبشرة وجهه الخمرية وشعره الأسود الحريري الذى انسابت بعض خصلاته المتبلله على جبينه .. فأعطته مظهراً جذاباً .. اذا أضيف الي ذلك جسده الرياضى وعضلاته المفتولة إذن فنحن أمام رجل قل من تستطيع مقاومة جاذبيته .. خرج "آدم" من الحمام لافاً منشفة حوله وسطه وآخرى يجفف بها شعره .. عاد الى الغرفة وتناول ملابسه الملقاة على الأرض فى اهمال وبدأ فى ارتدائها .. وقف أمام مرآة التسريحة يمشط شعره عندما وقعت منه الفرشاة على البلور لتصدر صوتاَ مزعجاً .. تململت المرأة النائمة فى الفراش وفتحت عينيها تنظر الى آدم الواقف أمام المرآة .. ابتسمت وهى تحمل قطعة ملابس شفافه ملقاة على طرف السرير لترتديها ثم تتوجه اليه وتلف يدها حول خصره قائلاً : - صباح الخير يا بيبي قال "آدم" بصوت رجولى رخيم : - صباح النور قبلت وجنته قائله بدلع : - رايح فين على الصبح كده ؟ نظر اليها فى المرآة قائلاً بسخرية : - هكون رايح فين يعني .. الشغل طبعاً قالت بدلال : - طيب متخليك معايا النهاردة تحرك "آدم" مبتعداً عنها وذهب ليلتقط هاتفه الموضوع على الأرض بجوار السرير .. ثم قال : - مش هينفع يا "بوسي" قالت وهى تغادر الغرفة : - طيب استنانى هاخد شاور ونفطر سوا كان مندمجاً فى مطالعة بريده الالكترونى على الهاتف .. ثم خرج من الغرفة وحمل جاكيت البدلة الملقى على أحد مقاعد غرفة المعيشة ثم خرج وأغلق البابخلفه .. خرجت "بوسى" من الحمام على أثر صوت غلق الباب لتجد "آدم" قد غادر البيت فزفرت بضيق .. ثم عادت الى الحمام مرة أخرى .

*****************************************
خرج "آدم" من البناية الأنيقة وتوجه الى السيارة ذات الموديل الحديث الواقفة أمامها .. انطلق بالسيارة .. ليتوقف عند احدى الإشارات ينتظر فتحها .. اخرج سيجاراً من جيبه وأشعله وهو ينفث دخانها بعمق .. حانت منه التفاته الى السيارة المجاورة .. ليجد الفتاة التى تقود السيارة الواقفة بجواره تبتسم له .. بادلها ابتسامتها وأخذت نظراته تزداد جرأه وخبثاً .. انطلقت الفتاة فى طريقها بعدما فُتحت الإشارة .. سار "آدم" بسيارته خلفها وهو يبتسم بخبث .. أوقفت الفتاة سيارتها أمام أحد المطاعم وهى تعى تماماً تتبع "آدم" لها .. دخلت وطلبت فنجاناً من الشاى وجلست على احدى الطاولات .. دخل "آدم" يبحث بناظريه عنها الى أن وقع نظره عليها .. كانت فتاة جميلة وترتدى تنوره قصيرة و بلوزه مكشوفة الذراعين .. توجه الى طاولتها وجلس بدون أى دعوة .. نظرت الفتاة اليه بنظرات تملأها الإعجاب والدهشة فى نفس الوقت .. قالت بترفع : - أفندم .. هو حضرتك مش شايفني أعده هنا ؟ قال وهو يعقد ذراعيه فوق الطاولة ويرمقها بنظرات جريئه: - لا شايفك .. وحسك كمان قالت الفتاة مصطنعه الجديه : - لو سمحت قوم من هنا عندك الترابيزات ماليه المطعم قرب كرسيه منها بجرأة وهمس لها وهو يرفع حاجبه بثقه: - عجبنى المكان ده ومش هتحرك من هنا ابتسمت الفتاة وقد أعجبتها جرأته وثقته بنفسه .. حضر النادل يحمل الشاى فطلب منه "آدم" فنجانا آخر .. قضى مع الفتاة قرابة الساعة فى التعارف والدردشة وانتهى اللقاء بتبادل أرقام الهواتف ومضى كل منهما فى طريقه و هو يلوح للآخر مودعاً

مزرعة الدموع

القلب دائم البحث عمن يسكن فيه ويعمره ويزرع به أزهار الحب والألفة والسرور , كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة وبلا حراك , لا تضاء به أنوار ولا تجد به استقرار , إلا بوجود الساكن الأمين , الذى يعشق الألفة والحنين ....
قصة فتاة ملتزمة اجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل
لتهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الاعمال الغني مالك المزرعة.


انصاعت لأمر والدها بالزواج من شخص لم تجد الراحة معه، استخارت ربها وانصاعت للقدر، حمها الله من شر زوجها وأعانها عليه .. ألهمها الصواب حتى رحلت بعيدا عنه إلى مزرعة بعيدة مالكها أعجب بها وصار الدرع الحامي له من كل شر، عوضها الله خيرا جزاء صبرها وثقتها في إرادته عز وجل.




لا شيء يضاهي لذة الحلال. للحلال طعم ذو مذاق خاص، و له رائحة تدل على أنه من عالم آخر. إن كنت في يوما تمنيت الحب، و بت تحلم بفتاة الأحلام فأعلم أنه و لابد أن يكون في الحلال. الحلال يجعلك تسافر إلى عالم وردي، يجعل قلبك يرقص طربا، الحلال لا خوف فيه و لا منغصات. الحلال يجعلك الأول، الآخر، و المتفرد. أعلم أنك إن لم تصن ذاك القلب لحلالك فإنك و لابد ستفقد الكثير الكثير. ستأتي محملا بقلب غير بريء، يحمل بين ثناياه بقايا تجارب لن تنفعك في شيء فقط ستحرمك من لذة الحلال الصافية. " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن " هذه الحكمة البليغة , كثيرا ما توقع الإنسان في لعبة التحدي , فيقطف نتائج لم يكن يتوقعها .لم تجري الرياح في تكساس كما اشتهت ستاسي الجميلة التي هجرت حياة المدينة بحثا عن الوحدة في أقاصي الجبال. وأرادت الهرب من ذكري مقتل والدها الرجل الوحيد في عالمها. فهل تجد السلوى والأمان مع رعاة البقر في مزرعة كورد هاريس , الذي أذاقها ألوانا شتي من العذاب والألم, حتى أنها تمنت موته ؟
أنها ضعيفة الأعصاب ولا تتحمل تعقيدات كورد بعدما صدمته ليديا , التي هجرته لتتزوج من رجل آخر.
الثروة التي ورثتها عن والدها , هل تحقق لها السعادة والطمأنينة ؟ أم اعترافها بحب كورد المزارع المتسلط الشرس , سيكون خشبة خلاصها من الأوجاع المحيطة بها؟
رياح الحب وحدها توصل سفينة القلب إلي شاطئ الأمان...
وأمام ستاسي أما أن تنصاع لحب كارتر المحامي الشاب فتنجو بنفسها ...أو البقاء في مزرعة الدموع!

فى الحلال

هذه الرواية التي أجمع أغلب من قرأها على أنها غيرت حياته والتزامه قصة الحب الطاهر ورضا النفس .!!

رواية تُعبر عنا، عن حياتنا، طموحاتنا و أحلامنا المشتركة. سيجد كل شخص نفسه في جزء معين من هذه الرواية.

تهدف إلى تغيير نظرتنا للحياة و تجعلنا نُعيد التفكير في الامور التي كانت تٌعتبر بسيطة و بديهية.



في كافيتريا كلية الهندسه يجلس إسلام وصديقه محمد ...
إسلام بهدوء :
-عرفتها من ع النت
زفر محمد بضيق قائلا :
- نعــــــم !! وهو إحنا من الناس دي برضو يا إسلام ؟ !!
- يابني إصبر هفهمك ، انا بتكلم معاها عادي خالص والله ومش بنقول حاجه حرام ، كله كلام عام كـ تعارف يعني
محمد بلوم :
- بس مش إحنا اللي نلعب ببنات الناس يا إسلام !!
رفع حاجبه متعجبا وقال :
- - وهو حد قالك إني بلعب بيها ،، عيييب يا محمد أخوك راجل برضو ،، كل الحكاية بس إني لازم اتعرف عليها كويس قبل ما أتقدملها
محمد بتعجب :
- - تتقدملها ؟!!
- أيووه يابني امال انا بقول إيه من الصبح ،، البنت اللي هتجوزها لازم أكون عارف دماغها وتفكيرها كويس ، علشان كده قلت اتعرف عليها الأول ع النت وأفهم دماغها بعدين أروح اتقدملها إن شاء الله
- طيب وإنت عرفت إزاي بقي إن دي ممكن تكون مناسبه ليك ؟!!
إبتسم إسلام قائلا :
- - بصراحه كده هي كانت معانا فـ جروب ( نقاشات حره ) وباين عليها دماغها حلوه وكمان باين عليها محترمه
نظر إليه بتعجب قائلا :
- - باين عليها امممم طب وهي لو كانت محترمه كانت هترضي تتكلم معاك كده ؟!!
إنتفض إسلام من مكانه وضرب الطاولة بقوه وهو يقول :
- محــــــــــــمد انا مسمحلكش ، يا تتكلم عنها عدل يأما تسكت ، فــــــــاهم
محمد
- خلاص يا عم إنت حر ، يلـا علشان المحاضره قربت تبدأ .
_______________________

وفي المبني المقابل أمام قاعه 23 بكلية التربيه تجلس سلمي وصديقاتيها ،
نظرت سلمي إلي صديقاتيها بضيق قائله :
- - يا جدعان انا مش فاهمه حاجه من البوتري ده هو انا بفهم شعر عربي لما هفهم شعر إنجليزي ، انا كان مالي ومال قسم إنجليزي بس ياربي ، ماكان قدامي أقسام تانيه كنت دخلتها وخلاص
ضحكت هند ضحكة عاليه وقالت :
- - يابنتي هو إنتي كل ما تطلعي من المحاضره دي بالذات تعملي كده ، انا بصراحه مكنتش بحبها فـ الاول بس الدكتور حببني فيها
سلمي بضيق :
- الدكتور حببك فيها !! يا شيخه حرام عليكي ده علطول يشتم ويهزأ فينا وكرهني في الماده وفي الجامعه كلها ، ربنا يعدينا منها علي خييييير
تنهدت فاطمه بدلع قائله :
- - بس شوفي راجل إزاي شخصيه وقوه وشياكه بجد جنتــــــل آخر حاجه ، يا بنتي دي بنات الجامعه كلها هيموتوا عليه .
سلمي بنفاذ صبر :
- - بت إنتــــــي وهي إمشوا من قدااااااااامي حالا وإلا هفجركم ، جايين إنتوا علشان تدرسوا ولا تتفرجوا علي الدكاتره
- ثم أردفت بإبتسامه كبيره :
- عيال عاوزة الضرب
هند بإستهزاء :
- - لأ عاقله يا بت
سلمي بضحكة مرتفعه :
- - هششش يلا من هنا علشان هنرش ماية ، هروح انا بقي علشان لو إتأخرت بابا هيظبطني ،، يلـــا أشوفكم بكره بإذن الله , مع السلامه
عادت سلمي إلي منزلها ، فنادت عليها اختها
- - سلمـــي تعالي بسرعه المسلسل لسه بادئ أهو ،، كويس لحقتي نفسك
سلمي بسعاده :
- - قششششطه جدااااااااا ، هروح أدخل شنطتي الاوضه وآجي حــــالا
وإثناء عودة سلمي قالت لاختها ولاء بصوت هادئ :
- والله يا بت يا ولاء الواحد عاوز يبطل المسلسلات دي !! ويا سلاااااام بقي لو نبطل الأغاني كمااااااان الله بجد كفايه بقي الذنوب اللي عندنا

رُزقت الحلال

أول مرة قلبي يدق
طرت .. فرحت
توهت .. سرحت
بقى أنا عايشه ف قصة حب ؟!
لكن فجأة لاقتني وقعت
بابا رافض سيرة الحب ..!
غضبت وثورت
لكن بابا قاسي القلب
أخدت قرار .. وروحت هربت
لكن لاقتني .. رجعت ندمت
قولت يارتني ف يوم ما غضبت
واستحملت قسوة قلب
بكره مسيره عليا .. يحن!
يارتني سمعت
كنت ساعتها حفظت براءة قلب
عمره ما داق طعم الغدر ..



حينما يتملك العند من المرء يتحول إدراكه من رؤية خوف الأهل عليه إلى رغبة في السيطرة، تنقلب الأمور وتنحدر الحياة. حياه الفتاة البريئة التي انعزلت عن التعامل مع البشر خصوصا السيئين منهم لم تدرك وجهة نظر والدها فيمن أحبت، بينما الأب لم يكن بالوعي الكافي ليوضح لها أسباب رفضه، حاولت أن تفرض رغبتها وتعلن عصيانها لكن مصيرها كان الحبس داخل جدران حجرتها ومقاطعة جميع الأهل لها بناء على أوامر شقيقها الأكبر. زاد تمردها واشتد عنادها، فرت إلى حبيبها في لحظة طيش؛ لحظة أودت بها إلى عالم لم تكن تتخيل وجوده على وجه الأرض، تعاملت مع أناس إذا قيل عنهم وحوش فهو قليل، وقتها فقط .. أدركت أن ما رأته من ذل وهوان في بيت والدها هوالجنة ذاتها أمام الجحيم الذي ذاقته.

قطة في عرين الأسد

الرواية الثانية للكاتبة منى سلامة
تدور أحداثها بين القاهرة والصعيد
عن الحب والفقد والموت والالتزام
قصص كثيرة وشخصيات متعددة

رواية "قطة فى عرين الأسد" للكاتبة "منى سلامة" رواية تجمع بين التشويق والإثارة والرومانسية والالتزام، تناقش فيها الكاتبة الكثير من المشاكل الحياتية، وتدور أحداثها بين القاهرة والصعيد.. تحكى فيها الكاتبة عن الحب ، والفقد، والموت، والالتزام..



الخيانــة .. هذا الخنجر الغادر الذى يطعن الإنسان فى غفله منه .. لا يتطلب سوى لحظات حتى يتمكن نصل الخنجر من الانغماس داخل قلبك ويسيل الدم منه أنهاراً .. لكنك تحتاج الى سنوات وسنوات للشفاء .. أحيانا تُشفى وأحياناً لا .. تظل مرارته ملازمة لك طيلة عمرك .. وترى كل الألوان حولك وقد دُبغت بالسواد .. فتعتاد عيناك على الأسود ولا تستطيع رؤية غيره من الألوان حتى لو كانت واضحة جلية أمام عيناك .. الوفــاء عملة نادرة .. لكنها ليست منعدمة الوجود .. ابحث عن الوفاء فى زمن الخيانة .. وعن الصدق فى زمن الكذب .. وعن الحب فى زمن الماديات .. فلا يخلو زمان ولا مكان من اللون الأبيض مهما ندر وعز وجوده .. ولولا السواد ما استطعنا تمييز البياض والنقاء.

أشرقت شمس الصباح وأخذت آشعتها الذهبية تتسلل الى السماء على استحياء .. انه صباح يوم آخر .. يهرع فيه الناس الى أعمالهم و أشغالهم .. فترى زحمة السير فى الطرق وترى أطفالا يحملون حقائبهم ذاهبون الى مدارسهم صحبة وفرادى .. وترى المواصلات العامة وقد اكتظت براكبيها .. تتمعن فى تلك الوجوه .. فترى بعضها شارداً وبعضها مكتئباً وبعضها متأففاً وقليل منهم تحمل ملامحهم علامات الراحة والرضا .. ترى تلك السيدة الكبيرة التى صعدت الى الحافلة فيقوم هذا الشباب الشهم ويُجلسها مكانه اكراماً لسنها فينال دعوة طيبة .. وترى تلك الفتاة التى تسند رأسها على شباك الحافلة الزجاجى وتبدو مهمومة فتتمعن فيها محاولاً تخمين ما الذى يؤرق مضجع فتاة يافعة مثلها ...

وترى هذا الرجل الواقف فى وسط الحافلة لا يجد مكاناً للجلوس تتمعن فى وجهه فتراه منهمكاً فى التفكير وكأنه يحمل هموم الدنيا فوق أكتافه .. وترى ذلك الطفل الصغير الذى اندس بين الكبار يبحث عن مكان يتسع لقدماه الصغيرتان وجسده النحيل .. تلك هى الدنيا .. كالساقية تدور وتدور .. وكل منا يعرف دوره فى هذه الحياة .. دوره الذى اختاره الله عز وجل له .. فمنا من يبرع فيه .. وينال أجر الدنيا والآخرة .. ومنا من يتكاسل عنه .. فيخسر أجر الدنيا والآخرة .. وسط تلك الوجوه المصرية التى تتباين فى الشكل واللون والملامح .. ترى فتاة خمرية البشرة متوسطة الوزن والطول ليست بالجميلة باهرة الحسن وليست بالدميمة .. فتاة مصرية عادية كملايين الفتيات اللاتى ترتطم بها عيناك وأنت تسير فى شوارع القاهرة .. لا يميزها سوى حجاب تخفى به شعرها .. وملابس محتشمة تخفى تفاصيل جسدها الأنثوى .. تسير الفتاة الى المترو لتركب فى العربة المخصصة للسيدات .. تجلس على أحد المقاعد الشاغرة وتُخرج من حقيبتها مصحف صغير .. تقضى معه تلك الدقائق التى تفصلها عن مكان نزولها .. يتوقف المترو ويستعد الركاب للمغادرة .. تغادر "مريم" العربة وتتوجه الى تلك البناية التى تقع فى مواجهة المترو .. تدلف اليها ويلقى عليها حارس العمارة نظرة .. ثم يعود لمطالعة جريدته الصباحية .. تركب "مريم" المصعد وتضغط رقم 5 .. يتوقف المصعد فى الطابق الخامس .. تسير "مريم" عبر الردهة الطويلة التى اعتادت السير فيها يومياً حتى تصل الى باب مفتوح ومزين بلافته أنيقة كًتب عليها " شركة رؤية للدعاية والإعلان " ..

مالك

خسارتك لشخص تحبه تجعلك ﺗﻔﻘﺪ مذاق الحياة .. تصبح حياة بلا طعم ولا رائحة والوانها جميعها باهته تميل للسواد . الرحيل وحده قادر على تحطيم صناديق الالوان الزاهية التي حاولت ان تجمعها كل يوم لتلون حياة احدهم .. فيرحل هو ويتركك وسط حطام الصناديق ومزيج الالوان جميعها بعد ان تكاتفوا جميعا لتصبح حياتك باللون الاسود الغامق .. تظل انت تحت مسمى النابضين بالحياه .. تجد قلبك حينها غير منصف .. يسكن بداخلك وينبض للراحلين .. تغدوا ذكرياتهم لتحطم ما تبقى لك من ايام .. لا يكفيهم ما رحل منا معهم .. لا يعلمون ان القلب ينبض لهم واننا موتى منذ رحليهم



أحببتك أكثر مما ينبغي


"أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"
تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به، لتروي بينهما قصة "جمانة" و"عزيز" التي "لن تنتهي!".

تبوح المرأة بتفاصيل مشاعرها تجاه الرجل الذي تحب، والأهم أنها تحاول التعبير عن حالتها الذهنية في تناقضها الحتمي مع حالة الحب الذي تكنّ. فالشرخ الذي يولّد عذابات جمة لا دواء لها، لا بد قائم بين عقلها وقوة مشاعرها، وعطائها الذي لا حدود له للمحبوب: "كنت على استعداد لأن أصغر فتكبر..لأن أفشل لتنجح، لأن أخبو لتلمع.."، ونوعية حبها الذي لا يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أقل أهمية منه بكثير، وأقل قيمة. "ما زلت لا أدرك، لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه من دون أن يخاف للحظة مما يفعله نحوها!"


“على هذا الكرسي يا عزيز قضينا وقتاً خلته يومها رائعاً.. أتذكر تلك الليلة التي قضيناها نتجاذب أطراف الحديث عليه، وهيفاء تطالعنا من النافذة لتسجل كل حركة وهمسة لنا..
!أتعلم يا عزيز أنني أندم على كل لحظة قضيتها معك
!أتعلم بأنني لم أرَ في حياتي كلها شخصاً يستحق الرثاء كشخصك
لا بد أن تعلم أنني قد تحررت منك وإلى الأبد.. لن أنتظر منك أي تبرير بعد اليوم لأي شيء فعلته معي!.. لا ولن أقبل منك أي اعتذار بعد الآن

كنتَ على يقينٍ بأنك مسيطرٌ كل السيطرة على مشاعري وعواطفي، أنك تستطيع ولو لوهلةٍ واحدةٍ أن تجعلني لعبةً بيدك..
لكن ها أنا أثبت لك اليوم كم كنت سخيفاً بتفكيرك ذاك!
!ولتعلم أنني قد بدأت حياةً جديدةً لا وجود لك فيها
بالمناسبة كدت أنسى أن رسالتي لك اليوم ليست إلا
Invitation
مني لك لحضور حفل زفافي من صديقنا "زياد"، فقد اتفقت مع زياد أن أكون أنا من أدعوك، وهو أيضاً يهديك أحر أشواقه ويتمنى منك القدوم...

هيبتا

تأخذنا روايه ( هيبتا ) الي ذلك العالم الذي أهلكه الجميع بحثا .. ذلك العالم الذي رغم تكرار قصصه و رواياته الا أن الجميع فيه يقع في نفس الأخطاء , و يعيد نفس الأحداث , و يتألم نفس الألم ... خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا " أسامه " المحاضر الي حالات نادره .. و رغم ندرتها لن تستطيع الا أن تجد نفسك فيها في عالم الحب و الامل و الألم .. من خلال حالات نعيشها و نفهم منها تلك المراحل السبع التي لخصت كل القواعد "قواعد ال "هـيـبـتـا


في بداية رواية هيبتا سيدرك القارئ أن "هيبتا" هي مراحل الحب السبعة، وهكذا سيدخل في الغالب إلى الرواية وهو يضع في ذهنه تساؤلين:
ماذا ستقدمه الرواية عن الحب – الذي قُتل بحثًا ومعالجة - ولم يقدمه أحد من قبل، وكيف ستنجح في الحصول على تركيزنا ونحن نعرف من السطور الأولى أن أحداثها عبارة عن محاضرة من ست ساعات يلقيها المحاضر على تلاميذه بخصوص مراحل الهيبتا السبعة، والنماذج الأربعة التي قدمها لهم ليشرح من خلالها مراحل الهيبتا؟

لكنه حينما سينتهي من الرواية سيشعر بحالة جميلة من النشوة، أن كل شيء مرتبط ببعضه، كل شيء له معنى.. ستسيطر عليه فكرة واحدة في النهاية: المؤلف أستاذ قدير في الحبكة الدرامية، لقد تلاعب بنا بشكل جيد!

كنت متخوفًا من أن الرواية مكتوبة بالكامل بالحوار العامي، هناك صفحات كاملة ليست سوى حوار دائر بين الشخصيات، لكني فوجئت بمدى حساسية الحوار وجماله، بكمية الحكمة والذكاء المبثوثة بين سطوره.. كل شخصية كان لها مرحلة عمرية معينة، كانت تتحدث وتتكلم بما يتناسب مع حكمتها وتجربتها وما خرجت به من الحياة، في تقمص غير عادي من المؤلف لكل تلك المراحل العمرية.

الثغرات – التي يحلو لي عادة اكتشافها – كانت شبه منعدمة، ماعدا بضع ملاحظات لم أتوقف أمامها طويلاً.
الرواية مكتوبة بالتكنيك الذي يبرع فيه المؤلف، والذي سيتذكره على الفور من قرأوا روايته السابقة "بضع ساعات في يوم ما"؛ أسلوب القطع المتوازي السينمائي، حيث نتنقل بين الشخصيات ونراهم في مشاهد مختلفة بأسلوب متسارع لاهث. وهذا أكثر ما سيلاحظه من يقرأ الرواية، سلاستها العجيبة.. سلاسة تجعلك قد تقرأ الرواية في ظرف ساعة أو ساعتين إذا انكببت عليها بشكل متواصل، وربما أنا القارئ الوحيد الذي أخذت معي الرواية أسبوعًا بسبب الانقطاعات المستمرة والتأجيلات الدائمة، لسبب وحيد: أنني كنت أخشى أن تنتهي مني فجأة.

من الصعب على القارئ أن يدرك أن رواية مثل هذه قد تكون كُتبت على مدى أسابيع وشهور، لأنه سيشعر بالتأكيد أنها كُتبت في جلسة واحدة متصلة، كُتبت في نفس واحد.. وهذا في الغالب – بل بالتأكيد - لأنها كُتبت بشغف غير عادي، سيترجمه القارئ في صورة السلاسة التي تحدثت عنها منذ سطور.

مبروك لمحمد صادق هذا العمل الرائع.

ابق قويا 365 يوما في السنة

لقد لخصت ديمي لوفاتو الدروس التي تعلمتها خلال رحلتها في الحياة في هذا الكتاب وهي مجموعة مكونة من 365 يوما من أكثر أفكارها صراحة وشجاعة وتفاؤلا انها كلماتها الخاصة بالاضافة لمقتبسات ألهمتها وأيضا تأملات وأهداف خاصة بها هذا الكتاب يخاطب كل شخص في كل مكان في رحلته الخاصة لكل من يحتاج للراحة والالهام والدافع ليبقى قويا كل يوم.


كتاب ابق قويا هو مزيج بين التنمية و السيرة الذاتية، و هو عبارة عن مذكرات تكتب بشكل مستمر لـمدة سنة أي 365 يوم، تحتوي مذكرات ديمي على اقتباسات من كتب، كلمات خاصة، نصائح، اقتراحات، تأملات، أهداف يومية و خواطر. الكاتبة تشارك المعجبين مشاعرها و مشاكلها الشخصية، أملاً منها في مساعدتهم و منحهم القوة و الالهام، و طبعاً نجحت في هذه المهمة بشكل كبير. يجب أن نتجاوز ثقافة الصمت و الخوف من الحديث عن بعض المشاكل و المواضيع، نحن في عالم مفتوح و لسنا في أقفاص. الأروع في الكتاب أن ديمي تشارك الآخرين ما تعلمته من هذه الحياة باسلوب بسيط، حميمي و قريب من القلوب. هذا الكتاب لجميع الأعمار لكنه يناسب بشكل خاص المراهقين و الشباب (الكثير منهم لا يجد أحداً يفهمه) و أجده مثالي للأشخاص الذين يشعرون بالملل من المطالعة. لأن أسلوبه سهل و لا توجد قصة بأحداث بل فقط مذكرات يومية ملهمة.

من قراءة كتاب ابق قويا تجد نفسك أمام خلاصات تجمع بين السيرة والتنمية البشرية، لما يقرب من 365 يوماً قامت ديمي لوفاتو بتدوينها وتشمل العديد من الأفكار الصريحة والشجاعة بالإضافة لمقتبسات ألهمتها وأيضا تأملات وأهداف وضعتها أما عينيها وسعت لتحقيقها.
وفى كتابها ابق قويا قامت ديمي لوفاتو بجمع تجاربها وما مرت به من تحديات تراوحت ما بين الإدمان والاكتئاب، كل هذا في أثناء محاولتها للبحث عن حقيقتها وعن السعادة في حياتها، ويحتوى الكتاب على مجموعة من الدروس والتأملات والأفكار والأهداف اليومية التى ساعدتها كثيرا، والتي أعتبرتها هدية شخصية خاصة ترغب الكاتبة فى أن تشاركها.

اقتباس من كتاب ابق قويا 365 يوما فى السنة: يقضى الكثير منا كثيرا من الوقت يتحدث فى الهاتف الخلوي كما لو كان ملتصقاً بنا، أنا لا انتقد ذلك لأنني أعاني من المشكلة ذاتها، ولكنني بدأت مؤخراً أقاوم الإمساك بهاتفي، فقد اكتشفت أننى أستخدمه كوسيلة لإلهائي عن أفكاري فى الوقت الذي يجب علي أن أتقبلها.

الهدف: اترك هاتفك اليوم، وعندما تشعر برغبة ملحة في أن تمارس الألعاب أو تنظر إلى الصور أو تقرأ الرسائل القصيرة، خذ نفساً عميقاً وابحث عن أمر أخر أو شخص آخر لتتحدث معه.


قصة مدينتين

الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التي قادت إلى الثورة، والوحشية التي مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة.
 الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت.


«كان أحسن الأزمان ,و كان أسوأ الأزمان. كان عصر الحكمة ,و كان عصر الحماقة. كان عهد الإيمان، وكان عهد الجحود. كان زمن النور، وكان زمن الظلمة. كان ربيع الأمل، وكان شتاء القنوط.»، الجملة الافتتاحية للرواية

في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسي مانيت ذات السبعة عشر عاماً، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.
يسافر لوري ولوسي إلى سانت انطوان، إحدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكان إحدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين الذين يشيرون لأنفسهم بالاسم الرمزي جاك.
مسيو ديفارج (الذي كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتني به) يأخذ لوري ولوسي لرؤية دكتور مانيت، الذي فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفي البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبي الطويل الشبيه بوالدتها.

قصة مدينتين" هي الرواية التاريخية الرائعة للروائى الشهير "تشارلز ديكنز" والتي تدور أحداثها في لندن، وباريس خلال أحداث الثورة الفرنسية.
في هذه الرواية يبدو "ديكنز" وكأنه يقارن بين مدينتي باريس ولندن، نظامين ثوري وملكي، قضاءين ثوري ورسمي،
تبدأ الأحداث قبل الثورة الفرنسية بقليل، حيث نتعرف على الدكتور "مانيت"، المسجون ظلماً في الباستيل ولسنوات طويلة – 18 عاماً -، والذي نتابع في الفصول الأولى لقائه بابنته "لوسي" والتي لم يكن يعلم بوجودها، وها هي تستنقذ والدها بمساعدة الثوري الفرنسي "دوفارج" وزوجته، وتأخذه إلى إنجلترا.
بعد 5 سنوات يستعيد فيها الأب عقله، وتتزوج "لوسي" من "تشارلز دارني"، وهو نبيل فرنسي تخلى عن نبالته وذهب ليعيش في إنجلترا، تقوم الثورة في فرنسا..
يعرض لنا "ديكنز" بأسلوب غاية فى الروعة حال الفرنسيين قبل الثورة وطريقة تعامل النبلاء معهم، "ديكنز" مذهل بحق في سرده، ساخر عظيم.
ترد" تشارلز دارني" وهو هناك في أمان إنجلترا، رسالة من خادم سابق له سجن في الباستيل، فيهرع إلى باريس لينقذه، فيقع بيد الثوريين ويقدم للمحاكمة والإعدام، تسرع "لوسي" ووالدها لاستنقاذه، خاصة والدكتور "مانيت" أحد نزلاء الباستيل المخضرمين، وهذا ما يكسبه الاحترام بين الثوار، هذا خلاف خبرته الطبية المفيدة لهم، وشخصيته العظيمة.
تدور القصة، وتتشابك الأحداث ويلتقي ويتصارع الأبطال في تلك البقعة من باريس، وتنكشف الألغاز، وتقدم التضحيات، ويتركك "ديكنز" في النهاية وفي ذهنك وروحك ذلكم الشعور الملحمي الجميل

مميز بالأصفر

يمتعنا "إتش. جاكسون براون" فى كتابه "مميز بالأصفر" بمجموعة من القصص والاقتباسات التى تدل على فهم عميق لأسس الحياة الطيبة، فهذا الكتاب يعد مقرراً تعليمياً مختصراً فى كيفية العيش بحكمة والاختيار بذكاء، يسلط فيه الكاتب الضوء على أهمية التصرف بلطف وكرم وإحسان مع الآخرين، وتوطيد علاقات قوية راسخة مع الأشخاص الذين نحبهم، واختيار توجهات ذهنية تساعدنا أثناء عيش ساعات الحياة اليومية العادية، واكتشاف معنى الرضا والإشباع النابعين من تقدير المتع البسيطة والاستمتاع بها.



حدث ذلك منذ عقود مضت في اسكتلندا ..
النجدة النجدة .. هلا ساعدني احد
انطلقت تلك الصيحات من مستنقع قريب . سمعها فلاح اسكتلندي فقير وانطلق نحو منطقة المستنقع الخطيرة لمد يد العون . وهناك وجد فتى يغوص في طين اسود كثيف ويكاد يغرق في اللحظة الاخيرة استطاع الفلاح انقاذ الفتى ..
وفي اليوم التالي .. سيد من كبار الاثرياء يطرق كوخ الفلاح .. استغرب الفلاح من هذه الزيارة وفورا تحدث الرجل الثري .. لقد أنقذت ابني بالامس وانا هنا لاعطيك مكأفاة .. إلا ان الفلاح رفض أخذ المال والهدية .. فجال السيد في ارجاء البيت بنظره ووجد فيه فتى صغير وقال كما ساعدت ولدي .. فإنني ساساعد ولدك بالمثل .. إذا سمحت لي فساحرص على أن يتلقى ابنك أرقى تعليم ممكن في البلاد
حافظ الرجل على وعده .. ليتخرج ابن الفلاح من كلية طب مستشفى سانت ماري في لندن وبسبب هذه المنحة التعليمية قدم هذا الطبيب ابن الفلاح بدوره هدية للعالم بأسره .. لقد اكتشف البنسلين كان اسمه (سير اليكساندر فليمنج) .
ومرة ثانية تعرضت حياة ابن السيد الثري للخطر فقد كان راقدا يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي بعد أن كبر ونضج ..
والمفارقة ان من انقذه هذه المرة ابن الفلاح وليس ابوه حين وصف له البنسلين ..
لقد تكفل النبيل اللورد (راندولف تشرشل) بتعليم سير الكسندر فلمنج وكان هذا التعليم سبب في انقاذ ابنه (وينستون تشرشل)

هذا ما يسمى دائرة الاحسان ..
كل خير تقدمه للبشرية وللناس .. سيعود يوما اليك ..


المعين في التربية

يعتبر هذا الكتاب للدكتور العربي اسليماني مرجع للامتحانات المهنية، ومباريات التفتيش والمراكز الجهوية. فهو كتاب مهم للمترشحين والمتدربين والاساتذة. أتمنى أن تعم الفائدة والتوفيق للجميع.



يعتبر كتاب المعين في التربية من المراجع المهمة التي ينصح بقراءتها ضمانا للاستعداد الجيد لامتحانات المهنية و التربوية ومباريات التفتيش وولوج المراكز الجهوية ولكل مهتم بالشأنالتربوي
وللإشارة فهذا الكتاب متوفر بالمكتبات 


لتحميل الكتاب


حمامة زرقاء في السحب

رواية حمامة زرقاء في السحب للروائي السوري حنا مينه. رواية تتألف من 26 فصل ، تتحدث عن قصة الفتاة المريضة "رنا" وعن والدها الذي يسافر بها إلى لندن ليعالجها هناك. كانت رنا تعاني من ورم في النخاع الشوكي ، وفي لندن لم يستطيعوا علاجها بسبب انتشاره الواسع. يدور محور القصة حول معاناة الوالد في إخفاء الحقيقة عن ابنته ، حقيقة إنها مريضة. تتتابع الأحداث في لندن بالمستشفى.. لقاء جهاد بمرأة وزوجها المريض.. لقاء جهاد ب"ليديا" ووالدتها المريضة بالسرطان.. ثم تأتي النهاية برجوع جهاد إلى بلده سوريا.. وتبقى حقيقة المرض خافية عن الفتاة ، معلنة أمام الأهل ، حتى تختتم بموت رنا.

جرت أحداث الرواية عبر الحوار و السرد ولكن السرد كان الأغلب فيها.



إنسانيه لدرجه الألم
عذابات الأب مع أبنته وهي تتعالج من مرض السرطان
شعور الأب وهو يفقد أبنته كل يوم
من يموت ومن يتألم أكثر الأب أم الأبنه ؟
شعور لا يعرفه سوى الآباء والأمهات
حزينه رغم جرعه الأمل التي أمدنا بها الكاتب
ولكن بالنهايه !!
تؤرخ لفتره السبعينات من القرن العشرين
وهو وقت الأحداث التي يعيشها البطل مع أبنته
حنا مينا كاتب مهول وكبير وخطير
وذكي بطريقه لا معقوله
ساحر بالكتابه
وهذه الروايه من أجمل ما كتب
وأكثرها غوصا ً بدخيله الأنسان ونفسيته

حمامة زرقاء في السحب
رواية مليئة بالحزن والشجن القصة تبدأ من احد مستشفيات لندن حيث ترقد الطفلة رنا التي تعاني من سرطان النخاع ألشوكي. رنا الطفلة التي جاءت مع والدها –جهاد_ من سوريا لاستكمال العلاج الذي استعصى على الأطباء في بلدهم
خضعت الطفلة رنا لتلك العملية لكنها كللت بالفشل. الأب لم يخبر ابنته أنها لن تشفى وان الجراحة لم تعطي نتيجة ايجابية بل اختار إن يمارس الكذب على طفلته وأوهمها أن العملية كانت بسيطة وفد تكللت بالنجاح . الشئ الذي استمر عليه حتى عند رجوعه من رحلة العلاج حيت أن الأم وإخوة رنا كانوا يظنون أنها ستشفى ...
الرواية علمتني أشياء كثيرة .تضحية و صبر الأب واستمراره في الكذب مدة طويلة واختياره أن يواجه الألم لوحده دون أن يشرك زوجته فيه أو أحدا من أفراد عائلته .
الرواية تستحق القراءة رواية غنية أدبيا أراهن أن كل من يقرأها سيتأثر بأحداثها

نسيان

فى النهاية ، ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر . قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك .ليس نظرك هو الذى يتوقف عندها ، بل عمرك المفتوح عليها دوماً ، كأنها مستنسخة على كل صفحات حياتك لذا يعلق مالك حداد بتهكم مر :يجب قلب الصفحة" هل فكرتم فى وزن الصفحة التى نقلبها ؟!



أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذة الوصايا. وأتعهد أمام نفسي. وأمام الحب، وأمام القارئات، وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي:
-أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
-أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
-ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
-أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.”

“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”

“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”

“الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا "قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت" و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم”

“أكبر فاجعة عندما تدخلين معركة النسيان اكتشافك أن حواسك خانتك, و أن عليك إن شئت إخراج هذا "الجنّ العاطفي" من جسدك أن تعلني الحرب على نفسك..أن تقولي "لا" بملء صوتك لحاسة تذكّرك بعطره و أخرى بصوته و أخرى بمذاق قبلته و أخرى بلمسته و أخرى بطلّته, بمشيته, بضحكته, بجلسته, بثيابه..
إنّك باختصار تخوضين حربًا عالميّة بمفردك ضدّ جيوش قوّات الحلفاء مجتمعة!”

“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”

الجزار

اعذرنى وددت لو تشاركنى فى تذوق ذلك اللحم ولكن اعرف ان ستمانع قليلا لاسباب شخصية
قال الرجل العبارة السابقة ثم اشار بإحدى يديه اتجاه معين فى جسد الرجل الاخر فما كان من الرجل الاخر الا انه حاول بشئ من الجهد ان يحرك رقبته لينظر للموضع الذى اشار له الرجل الذى ياكل اللحم بعد مجهود استطاع تحريك رقبته لاسفل قليلا ليجد انه نام لون احمر يقابل عينيه اثناء نزولها لاسفل فجأة شاهد الرجل شئ ما عند قدمه فاتسعت عيناه برعب ونظر باتجاه الرجل الاخر بسرعة




صديقى العزيز أنت هنا داخل مباحث أمن الدوله ، وصدقنى لو فعلت ما أقوله لك بهدوء فسنكون أصدقاء فى المستقبل وسترى كل الحب والعطف منى ، وإذا اخترت الطريق الصعب وأردت أن تمارس دور البطل فدعنى أقول لك شيئا بسيطا اقترب برأسه للامام قليلا وابتسامته تزداد ونبرات صوته تخرج صافية وهو يقول كل الافلام التى شاهدتها وكل الاساطير التى سمعتها عن ما يحدث هنا لا يظهر سوى 1% من ما يمكننا فعله يا صديقى

الرواية في منتهى العبقرية مليئة بالتشويق إلى حدّ آخر كلمة فيها. قدر أن يجمع الكاتب ببراعة بين الكتابة البوليسية والألغاز التي كانت في إطار التشويق والرعب الدموي والنفسي اللذين أضافا إلى القصة رونقا خاصا جدا. الرواية تعمّقت في خبايا النفس إلى درجة كبيرة، خبايا النفس البشري التي لا أحد يعرف عنها حاجة ظهر جزء منها هنا . الرواية تتعمق في النفس البشرية وتترك أثرا كبيرا في النفس وستغير تفكيرك في أشياء كثيرة.

الجزار هي رواية للمؤلف حسن الجندي الذي يدعوه البعض بكاتب الرعب المصري وذلك لتخصصه في الكتابة عن الرعب، غلاف الرواية من الخارج كان مزيج من البساطة والعنف وهو مناسب لأحداث الرواية الداخلية التي حملت في طياتها الكثير من الدلالات الخفية والعبارات التي تحتمل معنيين.. كتب على الغلاف من الخارج رواية رعب وهي عبارة بالرغم من غرابتها إلا أنها تجذب القارئ نحوها قليلاً وكأنها تنفرد بشيء ما، عندما ستفتح الرواية تجد عبارة غريبة (الانتقام وجبة يفضل أن تقدم باردة) وهي تعود لمثل إنجليزي قديم، أما عندما تتغلغل داخل أحداث الرواية ستجد صدق هذه العبارة.

شيفرة دافنتشي

تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القائمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية.



يتناول الكتاب محاولات روبرت لانغدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عاريًا ومتخذًا وضع إحدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهي الرجل الفيتروفي وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزاوالعشاء الأخير تشارك بوضوح في حل اللغز.

يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:
ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟
من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس الثلاثة الآخرين؟

تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية. وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.

يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون، بالإضافة إلى الفرسان الداوية. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب.