القلب دائم البحث عمن يسكن فيه ويعمره ويزرع به أزهار الحب والألفة والسرور , كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة وبلا حراك , لا تضاء به أنوار ولا تجد به استقرار , إلا بوجود الساكن الأمين , الذى يعشق الألفة والحنين ....
قصة فتاة ملتزمة اجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل
لتهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الاعمال الغني مالك المزرعة.
قصة فتاة ملتزمة اجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل
لتهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الاعمال الغني مالك المزرعة.
انصاعت لأمر والدها بالزواج من شخص لم تجد الراحة معه، استخارت ربها وانصاعت للقدر، حمها الله من شر زوجها وأعانها عليه .. ألهمها الصواب حتى رحلت بعيدا عنه إلى مزرعة بعيدة مالكها أعجب بها وصار الدرع الحامي له من كل شر، عوضها الله خيرا جزاء صبرها وثقتها في إرادته عز وجل.
لا شيء يضاهي لذة الحلال. للحلال طعم ذو مذاق خاص، و له رائحة تدل على أنه من عالم آخر. إن كنت في يوما تمنيت الحب، و بت تحلم بفتاة الأحلام فأعلم أنه و لابد أن يكون في الحلال. الحلال يجعلك تسافر إلى عالم وردي، يجعل قلبك يرقص طربا، الحلال لا خوف فيه و لا منغصات. الحلال يجعلك الأول، الآخر، و المتفرد. أعلم أنك إن لم تصن ذاك القلب لحلالك فإنك و لابد ستفقد الكثير الكثير. ستأتي محملا بقلب غير بريء، يحمل بين ثناياه بقايا تجارب لن تنفعك في شيء فقط ستحرمك من لذة الحلال الصافية. " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن " هذه الحكمة البليغة , كثيرا ما توقع الإنسان في لعبة التحدي , فيقطف نتائج لم يكن يتوقعها .لم تجري الرياح في تكساس كما اشتهت ستاسي الجميلة التي هجرت حياة المدينة بحثا عن الوحدة في أقاصي الجبال. وأرادت الهرب من ذكري مقتل والدها الرجل الوحيد في عالمها. فهل تجد السلوى والأمان مع رعاة البقر في مزرعة كورد هاريس , الذي أذاقها ألوانا شتي من العذاب والألم, حتى أنها تمنت موته ؟
أنها ضعيفة الأعصاب ولا تتحمل تعقيدات كورد بعدما صدمته ليديا , التي هجرته لتتزوج من رجل آخر.
الثروة التي ورثتها عن والدها , هل تحقق لها السعادة والطمأنينة ؟ أم اعترافها بحب كورد المزارع المتسلط الشرس , سيكون خشبة خلاصها من الأوجاع المحيطة بها؟
رياح الحب وحدها توصل سفينة القلب إلي شاطئ الأمان...
وأمام ستاسي أما أن تنصاع لحب كارتر المحامي الشاب فتنجو بنفسها ...أو البقاء في مزرعة الدموع!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق