الرمز المفقود

تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.


من الروايات الرائعة التى نسجت خيوطها ببراعة بالأحداث التاريخية المحجوبة ، و الرموز الغامضة و الشيفرات المبهمة .
الرمز المفقود قصة مشوقة و ذكية ، تفاجىء القارىء عند كل منعطف و كما سيكتشف روبرت ، فما من شيء أكثر غرابة من تلك الأشياء الواضحة للعيان .

العاصمة واشنطن: تتمّ دعوة أستاذ علم الرموز في جامعة هارفرد، "روبرت لانغدون"، في اللحظة الأخيرة لإلقاء محاضرة مسائيّة في مبنى الكابيتول. ولكن، وبعد لحظات من وصوله، يتمّ اكتشاف شيء مثير للاضطراب في وسط قاعة "الروتوندا"، شيءٌ تمّ تشفيره على نحو مروّع بخمسة رموز غامضة. عرف "لانغدون" أنّها دعوة قديمة تقود مستلمها إلى حكمة باطنية سريّة ضائعة. وحين يتعرّض مُرشد "لانغدون" الموقّر، "بيتر سولومون"، المحسن والماسوني البارز، إلى الخطف، يدرك "لانغدون" أنّ أمله الوحيد في إنقاذ حياة صديقه هو قبول تلك الدعوة الغامضة، أيًا يكن المكان الذي تقود إليه. سرعان ما تجرف الأحداث "لانغدون" خلف واجهةِ أهمّ مدينة تاريخية في أميركا، عبر الحجرات والهياكل والأنفاق السريّة الموجودة فيها. وكلّ ما هو مألوف يتحوّل إلى عالم غامض وسرّي لماضٍ مخبّأ ببراعة، بدا فيه أنّ الأسرار الماسونية والاكتشافات غير المسبوقة تقوده إلى حقيقة واحدة لا تصدّق.



2captcha

أماريتا

لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا ..



هل جرّبت أن تتعامل بعملة مختلفة عن العملات الورقية .. ليست معدنية وليست ذهبية …الثروة هنا من نوع آخر … لن تدفع مالاً لتأخذ ..بل ستدفع من ذكائك ..ستدفع من وحدات عقلك… ولكن انتبه فـ للثروة حدود …فهنا المفلس لا يعامل باحتقار أو يُهان كما يحدث في عالمك .. بل يتعرض للموت .. احذر .. فأنت .. في أرض زيكولا .

منذ أيام كانت بدأت رحلتي في أرض الزيكولا واماريتا.فغدوت أمر بسواحل بيجانا. .عابرا هضاب الريكاتا نحو المجهول ..لم التعجب .! فقد دخلت في عالم الروائي ..وأصبحت جزءا من قصته الرائعة ...عشت تلك الرحلة أياما أردت أن يطول امدها..فقد أحسست أنني بداخل الرواية بالفعل ..وبدأت احسب وأفكر مع البطل .! 
سأختصر كل ما يجول بخاطري حول هذه الرواية بكلمة واحدة "واااو".. فعلاً واااو.. 
أتحدث عن البداية أم النهاية... كل جزء أروع من الثاني.. كل حدث يبهرني أكثر من سابقه.. كل ما أنهيت جزء قلت في نفسي "دكتور عمر أبدع في هذا الجزء" ثم اقرأ التالي واكتشف إبداع أكثر وأكثر.. فعلاً الكاتب تفوق على نفسه ورفع سقف إبداعه عالياً هذه المرة.. رغم جمال زيكولا وحبي لها إلا أن أماريتا فيها تطور كبير في الأسلوب والأفكار واللغة الغنية يعني ما شاء الله تحفة فنية..

2captcha

مزرعة الحيوانات

تعد رواية مزرعة الحيوانات من أكثر الروايات شهرة فى التاريخ الادبى للانسانية و سبب بقائها الى الآن هو أن جورج أورويل قد كتب رواية تصلح لكل زمان ولكل مجتمع إنسانى حيث أن الرواية تتعلق بالذات الانسانية وقد أستخدم أورويل أسلوب الاستعارة حيث أستبدل البشر بالحيوانات


كان المفكر المبدع البريطاني جورج أورويل مميزا كإنسان وككاتب. وككل شاب كان أورويل يملك الكثير من التعاطف الإنساني والمشاركة الوجدانية الثرة. ثار في البداية على النظام الاجتماعي لعصره ولأمته وتحمس للثورة الروسية وللاشتراكية ودافع عنها بفكره وقلمه وخاض المخاطر من أجلها ولكن سرعان ما تحطمت آماله بالثورة البلشفية بعد ما حل بالتروتسكيين على أيدي الستالينين في الحرب الأهلية في اسبانيا. إن فجيعة جورج أورويل بالثورة الروسية هي التي دفعته إلى كتابة روايته «مزرعة الحيوانات» التي بنى فيها عالما متخيلا من الحيوانات يسرد فيه تاريخ الثورة البلشفية،وكيف انتهى بها الحال في إطارالاستبداد الستاليني. تتحدّث الرواية وهي روايةٌ قصيرةٌ كتبها أورويل عام 1943 عن مزرعةٍ يديرها السيد (جونز). والحيوانات في هذه المزرعة تشعر أنّ أسلوبه في التعامل معها فيه الكثير من الظلم والقسوة والاستغلال.. ولقد عملت جملةٌ من الظروف على تصعيد مشاعر النقمة في نفوس الحيوانات.. ومع أوّل فرصةٍ تعلن الحيوانات في المزرعة الثورة على السيد جونز، وتتمكّن من طرده، لتصبح المزرعة تحت سيطرتها.. تتولّى مجموعةٌ من الخنازير لاسيّما (سنوبول) و(نابليون) إدارة العمل في المزرعة، وتنظيمه، رافعةً خلال ذلك شعاراتٍ أو وصايا تدعو إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه لإقامة المجتمع الحيوانيّ الجديد الذي تنتفي فيه كلّ أشكال الظلم والاستغلال، ويسوده الرخاء والعدل، وتربط بين أفراده أواصرُ المحبّة والإخاء.. ولكن ماذا لو تحوّلت هذه الشعارات البرّاقة إلى سكاكين مسلّطةٍ على رقاب الحيوانات؟.. هذا ما حدث فعلاً، فباسم الحرية استُعبِدت هذه الحيوانات، وباسم المساواة استُلبت حقوقها، وباسم الرخاء جُوّعت، وباسم الحياة سُفِكت دماؤها، وباسم المستقبل كُمّت أفواهها.. يتمكّن الخنزير (نابليون) من طرد رفيق دربه (سنوبول)، والاستئثار بالسلطة، مستعيناً بمجموعةٍ من الكلاب التي درّبها منذ كانت جراءً صغيرةً لتكون جهاز أمنه الخاصّ، إضافةً إلى الخنزير (سكويلير) الذي أنيطت به مهامّ الإعلامي القادر على تبرير سياسات (نابليون)، وإقناع الحيوانات بحكمة ما يصدر عنه من قراراتٍ أيّاً كانت طبيعةُ هذه القرارات، أو الدوافعُ وراءها، ومهما كان الثمنُ الذي ستدفعه الحيوانات جرّاء تنفيذها.. الروايةُ لا تتضمّن إدانةً لنظام الحكم الدكتاتوري والثورات الخداعة فحسب، بل إنّها تدين إلى جانب ذلك ـ بل ربّما قبله ـ حالةَ الاستسلام الكليّ التي يبديها مجتمع الحيوانات تجاه كلّ ما يُمارَس ضدّه من صنوف القهر والظلم. من الناحية الفنيّة تبدو (مزرعة الحيوانات) ذاتَ بناءٍ شديد الإحكام.. ورغم أنّها تستمدّ شخصيّاتِها وأحد


2captcha

الزانية

"أنت لا تختار حياتك، بل هي تختارك.. لا جدوى من سؤالك لم خصصت لك الحياة أفراحًا أو أتراحًا معينة، عليك أن تتقبلها وتمضي"، استطاع كويلو من خلال الرواية أن يتناول جزءًا حساسًا في النفس البشرية ويطرح السؤال المحير "عن ماذا يبحث الإنسان؟".


نبذة عن الكتاب

تعي ليندا تمامًا أن حياتها مثالية. تشغل وظيفة رائعة، ولها زوجٌ وسيمٌ متيّمٌ بها وطفلان جميلان. تثير رغبة الرجال وحسد النساء. لكن على الرغم من هذا، يلفّها ضجرٌ لا يوصف، وتشعر أنها على شفير الهاويةّ.

فجأةً، ووسطَ كل هذا الضياع والضجيج، يعترض حياتها حبيبها السابق، وقد أصبح سياسياً مرموقاً. فتخوض معه تجربةً حميمةً وغريبةً، مُجسِّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛ تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وتقودها إلى عالمٍ آخر. وبلمسة ساحرٍ تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح.

تنتفض، وبشجاعة فائقة تواجه ما ارتكبته، لتكتشف في النهاية أن "الحب يجترح المعجزات، ويغيّر معالم الأرض والروح".

فما هو الحبّ الحقيقي؟ وما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلّادًاً؟ أسئلة كثيرة تطرحها ليندا بطلة رواية پاولو كويلو الجديدة "الزانية"، تاركةً لنا عناء اكتشاف أجوبتها. 





2captcha