أحببتك أكثر مما ينبغي


"أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"
تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به، لتروي بينهما قصة "جمانة" و"عزيز" التي "لن تنتهي!".

تبوح المرأة بتفاصيل مشاعرها تجاه الرجل الذي تحب، والأهم أنها تحاول التعبير عن حالتها الذهنية في تناقضها الحتمي مع حالة الحب الذي تكنّ. فالشرخ الذي يولّد عذابات جمة لا دواء لها، لا بد قائم بين عقلها وقوة مشاعرها، وعطائها الذي لا حدود له للمحبوب: "كنت على استعداد لأن أصغر فتكبر..لأن أفشل لتنجح، لأن أخبو لتلمع.."، ونوعية حبها الذي لا يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أقل أهمية منه بكثير، وأقل قيمة. "ما زلت لا أدرك، لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه من دون أن يخاف للحظة مما يفعله نحوها!"


“على هذا الكرسي يا عزيز قضينا وقتاً خلته يومها رائعاً.. أتذكر تلك الليلة التي قضيناها نتجاذب أطراف الحديث عليه، وهيفاء تطالعنا من النافذة لتسجل كل حركة وهمسة لنا..
!أتعلم يا عزيز أنني أندم على كل لحظة قضيتها معك
!أتعلم بأنني لم أرَ في حياتي كلها شخصاً يستحق الرثاء كشخصك
لا بد أن تعلم أنني قد تحررت منك وإلى الأبد.. لن أنتظر منك أي تبرير بعد اليوم لأي شيء فعلته معي!.. لا ولن أقبل منك أي اعتذار بعد الآن

كنتَ على يقينٍ بأنك مسيطرٌ كل السيطرة على مشاعري وعواطفي، أنك تستطيع ولو لوهلةٍ واحدةٍ أن تجعلني لعبةً بيدك..
لكن ها أنا أثبت لك اليوم كم كنت سخيفاً بتفكيرك ذاك!
!ولتعلم أنني قد بدأت حياةً جديدةً لا وجود لك فيها
بالمناسبة كدت أنسى أن رسالتي لك اليوم ليست إلا
Invitation
مني لك لحضور حفل زفافي من صديقنا "زياد"، فقد اتفقت مع زياد أن أكون أنا من أدعوك، وهو أيضاً يهديك أحر أشواقه ويتمنى منك القدوم...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق