يقول النقّاد أنه كلما زاد عدد كلمات العنوان ، كلما صار أضعف ، إلا فى بعض الاستثناءات .. كان هذا العنوان أحد الاستثناءات ..اسم مميز ، وغلاف جميل أعطيا الرواية تلك الجاذبية الشديدة التى تشعر بها حين تراها وتقرأ اسمها للمرة الأولى.. بعد الوصول للنهاية ستدرك أنك خُدعت ، وأن اسم الرواية لا يُعبّر عن المضمون فى شئ ، وإنما العكس تمامًا .. تتحدث الرواية عن ( ريم ) البنت المسلمة التى فقدت والديها وتربّت وسط عائلة يهودية .. تحترم عقائدهم ويحترمون عقائدها .. تسير الأيام فى بطء إلى أن تبدأ ( ريم ) فى التبدّل .. ترى أن هذه العائلة مصيرها النار وأن عليها أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح .. على الجانب الآخر ، وفى لبنان ، تصادف ( ندى ) اليهودية المتسامحة ( أحمد ) المسلم المجاهد فى صفوف المقاومة ، وتتكون بينهما علاقة حب قائمة على تساؤل واحد .. أينا الأحق دينًا ؟
في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوق
لستَ إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك .. لستِ إنسانة إن لم يتفطّر قلبكِ , إن لم تبتسمي ثمّ تنقبضي فجأة لتنفجري باليكاء ... ولن تميّزي أتبكين لأنها واقعية حدّ الخيال أم لأنّها إنسانيّة تلامس أعماق شاعريّتك . هي رواية الإنسان بامتياز .. ورواية الواقع-الرّكن,الذي نتحاشاه .
هذه الرواية تختلف...
أدب يستحق أن يعيش، تجمعت فيها عناصر لا تجتمع بسهولة في رواية واحدة.
الرواية خفيفة. أسلوبها رغم قوته وبلاغته إلا إنه لا يخلو من سهولة غريبة أثناء القراءة، السهل الممتنع بحق.
عاطفة قوية... قوية جدًا. أبكتني كثيرًا كثيرًا، أكثر رواية بكيت فيها لغرابة أحداثها وصعوبة تحملها على شخصياتها. نتساءل: بأي قلبٍ كُتِبَت؟!
الحبكة فيها لم أرَ مثلها قط، ولِمَ لا وقد حبكها الدهر بجبروته، فالرواية مستوحاة من قصة حقيقية، وخطوطها العريضة تنتمي إلى الواقع، والكاتبة لم تدخر جهدًا لإثراءها وتنميتها.
الإهداء فيها يمس شغاف القلوب حين تقرأه لأول مرة، ثلاثة سطور شعرية... اقرأها بعد ختام الرواية لتفهم مقصد الكاتبة منها.
الرواية نظيفة. نظيفة من أي ابتذال، لا تسهب في السرد. كما إنها _رغم كثرة أحداثها_ لا تجد فيها حدثًا دخيلًا، أو لنقل: لا تشعر بهذا...
إيمانيّات رائعة. إن قرأتها بقلبك فستهديك طرقًا شتى لاسترجاع روحك المسلوبة في الدنيا. تجعلك تعيش كأنك ولدت من جديد، بقلب يحب الله بصدق، ويؤمن به عن قناعة... لا مجرد "فطرة" أو "وراثة"!
وهي من الروايات القليلة التي من شأنها إفادتك. تناقش ببراعة مسألة الأديان وترد بقوة على شبهات كثيرة تعلقت بالإسلام.
رواية لا يمكن تخطيها دون الوقوف وتأمل حسنها. ليست حكاية كُتِبت وطُبِعت ثم مصيرها الدفن في الزمن، بل تستحق أن تكون أدبًا يعيش ونفتخر به، بصدق: هذه الرواية تختلف...
لستَ إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك .. لستِ إنسانة إن لم يتفطّر قلبكِ , إن لم تبتسمي ثمّ تنقبضي فجأة لتنفجري باليكاء ... ولن تميّزي أتبكين لأنها واقعية حدّ الخيال أم لأنّها إنسانيّة تلامس أعماق شاعريّتك . هي رواية الإنسان بامتياز .. ورواية الواقع-الرّكن,الذي نتحاشاه .
هذه الرواية تختلف...
أدب يستحق أن يعيش، تجمعت فيها عناصر لا تجتمع بسهولة في رواية واحدة.
الرواية خفيفة. أسلوبها رغم قوته وبلاغته إلا إنه لا يخلو من سهولة غريبة أثناء القراءة، السهل الممتنع بحق.
عاطفة قوية... قوية جدًا. أبكتني كثيرًا كثيرًا، أكثر رواية بكيت فيها لغرابة أحداثها وصعوبة تحملها على شخصياتها. نتساءل: بأي قلبٍ كُتِبَت؟!
الحبكة فيها لم أرَ مثلها قط، ولِمَ لا وقد حبكها الدهر بجبروته، فالرواية مستوحاة من قصة حقيقية، وخطوطها العريضة تنتمي إلى الواقع، والكاتبة لم تدخر جهدًا لإثراءها وتنميتها.
الإهداء فيها يمس شغاف القلوب حين تقرأه لأول مرة، ثلاثة سطور شعرية... اقرأها بعد ختام الرواية لتفهم مقصد الكاتبة منها.
الرواية نظيفة. نظيفة من أي ابتذال، لا تسهب في السرد. كما إنها _رغم كثرة أحداثها_ لا تجد فيها حدثًا دخيلًا، أو لنقل: لا تشعر بهذا...
إيمانيّات رائعة. إن قرأتها بقلبك فستهديك طرقًا شتى لاسترجاع روحك المسلوبة في الدنيا. تجعلك تعيش كأنك ولدت من جديد، بقلب يحب الله بصدق، ويؤمن به عن قناعة... لا مجرد "فطرة" أو "وراثة"!
وهي من الروايات القليلة التي من شأنها إفادتك. تناقش ببراعة مسألة الأديان وترد بقوة على شبهات كثيرة تعلقت بالإسلام.
رواية لا يمكن تخطيها دون الوقوف وتأمل حسنها. ليست حكاية كُتِبت وطُبِعت ثم مصيرها الدفن في الزمن، بل تستحق أن تكون أدبًا يعيش ونفتخر به، بصدق: هذه الرواية تختلف...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق