تتناول الكاتبة السعودية "نور عبد المجيد" فى روايتها "لاسكالا" قضية البحث عن الذات والهوية في ظل التحولات الحياتية الفارقة التي يواجهها الإنسان في رحلته لتحقيق طموحاته..فهى تقول:عندما يرسم لك أحد من تحبهم طريقك .. فلا تتبعه..فهو يريد أن يرى نفسه فيك ..العرفان و الاستسلام لا يصنعان صروحًا كبيرة!بداخِلك شئ يختلف ..شيء يستحق ان تأخذ بيده..لأنه خُلق لك وحدكوله وحده انت خُلقت!!
كغيرها من روايات نور عبد المجيد، تعالج قضايا واقعية ، ومشكلات اجتماعية تلوث بها المجتمع.
الرواية مزيج من العاطفة والمعاناة، الرغبة بالشيء واستحالة حدوثه، انتظار المعجزات والثقة باللاجدوى من انتظارها .
استطاعت نور ان تشدني بكمية الالم الرهيب الذي في الرواية، انغماساً في تلك الاحداث المؤلمة وجدت نفسي اتفاعل مع الاحداث وكإنه الالم وحده من يشدنا رغبة منا في البحث عن الخلاص عن نهاية سعيدة ، علنا وجدنا نور من امل رغم هذه السوداوية. كل شخصية من شخصيات لاسكالا عانت ما عانته ، حاولت كل منها ان تجد الخلاص على حساب الاخرى، وحدها ( يسر) من لم تستخدم غيرها للخلاص وبقيت تنتظر انصاف القدر ، سُلبت الوالد والوالدة ، الطفولة والشباب ، حب المراهقة ، الا انه وبعد انقضاء العمر ، عاد القدر لينصفها ، ولكن كم بقي من العمر كي تعيش هذا الانصاف؟!
بعد الروايات تأتي في الوقت الذي نحتاج فيه معاناة الاخرين كعقار لمعاناتنا ، لا شيء اسوأ من فقدان الهوية والوطن، لا شيء اكثر ايلاما من ان تتعاضد الدنيا بأكملها لتحرمك السعادة !
الصدق مع النفس وحدة طريق القوة و النجاة..!
هي عن الم الفراق.. الموت..الحرمان..الخذلان حتي من اقرب الناس لك..
تُجسد الواقع المؤلم القاسي في سطور
بطلتها يُسر الغندور..الفراشة كما أحَب عزيز تسميتها، قست عليها الدنيا وظلمتها منذ الصغر..
منذ رحيل امها وهي طفله وموت والدها وهي شابه و يتوالي الفقد..
الحزن يملئ جوانب الرواية لكنها ممتعه واحداثها غير مملة..
نهايتها كانت سريعه للغاية.. كنت اتمني ان تكون اطول
احب قلم نور عبدالمجيد لما لديه من القدرة علي تجسيد مشاعرنا وما يدور في النفوس
بعض الاقتباسات:
-هناك رجال رفقتها تُحيي،و رجال رفقتها تقتل النساء.
-نتعجل الخير لكن وحدة الله يرسل الهدايا في وقت معلوم.
-"أنا معك"كلمة لها مفعول السحر،كلمة تلملم شتات النفس إن صوب نحوها القدر رصاصاته.
-ومن منّا حر؟كلُّ له سجنه، وإن كان دون قضبان.
-أسباب العشق دوماً واهية وحدها اسباب الكراهية دومًا واضحة منطقية.
-لا يُسقط عن وجوهنا الأقنعة إلا كف صديق.
-لا أحد يلتفت حولك إلا إن كان لديك ما يريد.
الرواية مزيج من العاطفة والمعاناة، الرغبة بالشيء واستحالة حدوثه، انتظار المعجزات والثقة باللاجدوى من انتظارها .
استطاعت نور ان تشدني بكمية الالم الرهيب الذي في الرواية، انغماساً في تلك الاحداث المؤلمة وجدت نفسي اتفاعل مع الاحداث وكإنه الالم وحده من يشدنا رغبة منا في البحث عن الخلاص عن نهاية سعيدة ، علنا وجدنا نور من امل رغم هذه السوداوية. كل شخصية من شخصيات لاسكالا عانت ما عانته ، حاولت كل منها ان تجد الخلاص على حساب الاخرى، وحدها ( يسر) من لم تستخدم غيرها للخلاص وبقيت تنتظر انصاف القدر ، سُلبت الوالد والوالدة ، الطفولة والشباب ، حب المراهقة ، الا انه وبعد انقضاء العمر ، عاد القدر لينصفها ، ولكن كم بقي من العمر كي تعيش هذا الانصاف؟!
بعد الروايات تأتي في الوقت الذي نحتاج فيه معاناة الاخرين كعقار لمعاناتنا ، لا شيء اسوأ من فقدان الهوية والوطن، لا شيء اكثر ايلاما من ان تتعاضد الدنيا بأكملها لتحرمك السعادة !
الصدق مع النفس وحدة طريق القوة و النجاة..!
هي عن الم الفراق.. الموت..الحرمان..الخذلان حتي من اقرب الناس لك..
تُجسد الواقع المؤلم القاسي في سطور
بطلتها يُسر الغندور..الفراشة كما أحَب عزيز تسميتها، قست عليها الدنيا وظلمتها منذ الصغر..
منذ رحيل امها وهي طفله وموت والدها وهي شابه و يتوالي الفقد..
الحزن يملئ جوانب الرواية لكنها ممتعه واحداثها غير مملة..
نهايتها كانت سريعه للغاية.. كنت اتمني ان تكون اطول
احب قلم نور عبدالمجيد لما لديه من القدرة علي تجسيد مشاعرنا وما يدور في النفوس
بعض الاقتباسات:
-هناك رجال رفقتها تُحيي،و رجال رفقتها تقتل النساء.
-نتعجل الخير لكن وحدة الله يرسل الهدايا في وقت معلوم.
-"أنا معك"كلمة لها مفعول السحر،كلمة تلملم شتات النفس إن صوب نحوها القدر رصاصاته.
-ومن منّا حر؟كلُّ له سجنه، وإن كان دون قضبان.
-أسباب العشق دوماً واهية وحدها اسباب الكراهية دومًا واضحة منطقية.
-لا يُسقط عن وجوهنا الأقنعة إلا كف صديق.
-لا أحد يلتفت حولك إلا إن كان لديك ما يريد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق